كتاب : احياء علوم الدين pdf
المؤلف : ابو حامد محمد الغزالي رحمه الله
للتحميل اضغط هنا
قال صاحب كشف الظنون أنه من «أجل كتب المواعظ، وأعظمها. حتى قيل فيه: إنه لو ذهبت كتب الإسلام، وبقي الإحياء أغنى عما ذهب».
قال المحدث عبد الرحيم العراقي في تخريجه للإحياء : إنه من أهم الكتب الإسلامية في معرفة الحلال والحرام، جمع فيه بين ظاهر الأحكام وبواطنها، وتطرق إلى أسرار دقت عن الفهم، لم يقتصر الاحياء على الأصول والفروع فحسب، ولم يتبحر في اللجة بحيث يتعذر الرجوع إلى الساحل، بل مزج فيه علمي الظاهر والباطن، ودمج معانيها في أحسن صياغة، وسبك فيه نفائس اللغة وضبطها، وسلك فيه من النمط أوسطه، مقتدياً بقول علي كرم الله وجهه: خير هذه الأمة النمط الأوسط يلحق بهم التالي ويرجع إليهم الغالي.
قال عبد الغافر الفارسي : إنه من تصانيفه المشهورة التي لم يسبقه إليها أحد.
قال النووي : كاد الإحياء أن يكون قرآناً.
قال أبو محمد الكازروني : لو اختفت جميع الكتب لأغنانا عنها الإحياء.
قال عبد الله العيدروس : سنوات أقرأ كتاب الإحياء كل فصل وجملة منه وأراجعه وأتدبره فيتبين لي منه في كل مرة علوم وأسرار عظيمة ومفهومات غزيرة غير التي قبلها. ولم يسبقه أحد ولم يلحقه أحد أثنى على كتاب الإحياء بما أثنى عليه، ودعا الناس بقوله وفعله إليه، وحث على التزام مطالعته والعمل بما فيه.
لمزيد من المعلومات عن أبو حامد الغزالي رحمه الله زوروا الرابط التالي :
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A3%D8%A8%D9%88_%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B2%D8%A7%D9%84%D9%8A